فصل: (سورة النمل الآيات: 11- 13):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



قوله تعالى: {أتمدوننى} بالإظهار على الأصل، وبالإدغام لأنهما مثلان.
قوله تعالى: {عفريت} التاء زائدة لأنه من العفر، يقال: عفرية وعفريت، و{آتيك} فعل، ويجوز أن يكون اسم فاعل، و{مستقرا} أي ثابتا غير متقلقل وليس بمعنى الحصول المطلق، إذ لو كان كذلك لم يذكر، و{أأشكر أم أكفر} في موضع نصب: أي ليبلو شكرى وكفرى، و{ننظر} بالجزم على الجواب، وبالرفع على الاستئناف.
قوله تعالى: {وصدها} الفاعل {ما كانت} وقيل ضمير اسم الله: أي وصدها الله عما كانت {إنها} بالكسر على الاستئناف، وبالفتح أي لأنها أو على البدل من {ما} وتكون على هذا مصدرية، و{ادخلي الصرح} أي في الصرح، وقد ذكر نظيره {وأسلمت} أي وقد أسلمت.
قوله تعالى: {فإذا هم} إذا هنا للمفاجأة، فهى مكان، وهم مبتدأ، و{فريقان} الخبر، و{يختصمون} صفة وهى العاملة في إذا، و{اطيرنا} قد ذكر في الأعراف، و{رهط} اسم للجمع، فلذلك أضيف تسعة إليه، و{يفسدون} صفة لتسعة أو لرهط.
قوله تعالى: {تقاسموا} فيه وجهان: أحدهما هو أمر: أي أمر بعضهم بعضا بذلك، فعلى هذا يجوز في {لنبيتنه} النون تقديره: قولوا لنبيتنه، والتاء على خطاب الآمر المأمور، ولايجوز الياء.
والثانى هو فعل ماض فيجوز الأوجه الثلاثة، وهو على هذا تفسير لقالوا، و{مهلك} قد ذكر في الكهف.
قوله تعالى: {كيف كان عاقبة} في كان وجهان: أحدهما هي الناقصة، وعاقبة مرفوعة على أنها اسمها.
وفي الخبر وجهان: أحدهما كيف، و{أنا دمرناهم} إن كسرت كان مستأنفا، وهى مفسر لمعنى الكلام، وإن فتحت فيه أوجه: أحدها أن يكون بدلا من العاقبة.
والثانى خبر مبتدإ محذوف: أي هي أنا دمرناهم.
والثالث أن يكون بدلا من كيف عند بعضهم، وقال آخرون: لا يجوز ذلك لأن البدل من الاستفهام يلزم فيه إعادة حرفه كقولك: كيف زيد أصحيح أم مريض؟ والرابع هو في موضع نصب: أي بأنا أو لأنا.
والوجه الثاني أن يكون خبر كان أنا دمرناهم إذا فتحت، وإذا كسرت لم يجز لأنه ليس في الجملة ضمير يعود على عاقبة، وكيف على هذا حال، والعامل فيها كان أو ما يدل عليه الخبر.
والوجه الثاني من وجهى كان أن تكون التامة، وكيف على هذا حال غير، وإنا دمرنا بالكسر مستأنف، وبالفتح على ما تقدم إلا في كونها خبرا.
قوله تعالى: {خاوية} هو حال من البيوت، والعامل الإشارة، والرفع جائز على ما ذكرنا في {هذا بعلى شيخا} و{بما} يتعلق بخاوية.
قوله تعالى: {ولوطا} أي وأرسلنا لوطا، و{شهوة} قد ذكر في الأعراف.
قوله تعالى: {وسلام} الجملة محكمية أيضا، وكذلك {آلله خير} أي قل ذلك كله.
قوله تعالى: {ماكان لكم أن تنبتوا} الكلام كله نعت لحدائق، ويجوز أن يكون مستأنفا، و{خلالها} ظرف، وهو المفعول الثاني، و{بين البحرين} كذلك، ويجوز أن ينتصب بين بحاجز: أي ما يحجز بين البحرين، و{بشرا} قد ذكر في الأعراف.
قوله تعالى: {من في السموات} فاعل يعلم، و{الغيب} مفعوله، و{إلا الله} بدل من {من} ومعناه لا يعلم أحد، وقيل إلا بمعنى غير، وهى صفة لمن.
قوله تعالى: {بل ادارك} فيه قراءات: إحداها أدرك مثل أخرج، ومنهم من يلقى حركة الهمزة على اللام.
والثانية بل أدرك على افتعل، وقد ذكر في الأعراف.
والثالثة ادارك وأصله تدارك، ثم سكنت التاء واجتلبت لها همزة الوصل.
والرابع: تدارك: أي تتابع علمهم في الآخرة: أي بالآخرة، والمعنى، بل تم علمهم بالآخرة لما قام عليه من الأدلة فما انتفعوا بل هم في شك، و{منها} يتعلق ب {عمون}.
قوله تعالى: {وآباؤنا} هو معطوف على الضمير في كنا من غير توكيد، لأن المفعول فصل فجرى مجرى التوكيد.
قوله تعالى: {عسى أن يكون} فأن يكون فاعل عسى، واسم كان مضمر فيها أي أن يكون الشأن ومابعده في موضع نصب خبر كان، وقد ذكر مثله في آخر الأعراف.
قوله تعالى: {ردف لكم} الجمهور بكسر الدال، وقرئ بالفتح وهى لغة، واللام زائدة: أي ردفكم، ويجوز أن لا تكون زائدة، ويحمل الفعل على معنى دنا لكم، أو قرب أجلكم، والفاعل بعض.
قوله تعالى: {ماتكن} من أكننت، ويقرأ بفتح التاء وضم الكاف من كننت: أي سترت {ولا تسمع} بالضم على إسناد الفعل إلى المخاطب {وما أنت بهادي العمى} على الإضافة، وبالتنوين والنصب على إعمال اسم الفاعل، وتهدى على أنه فعل، و{عن} يتعلق بتهدى، وعداه بعن لأن معناه تصرف، ويجوز أن تتعلق بالعمى، ويكون المعنى أن العمى صدر عن ضلالتهم.
قوله تعالى: {تكلمهم} يقرأ بفتح التاء وكسر اللام مخففا بمعنى تسمهم وتعلم فيهم من كلمه إذا جرحه، ويقرأ بالضم والتشديد، وهو بمعنى الأولى إلا أنه شدد للتكثير، ويجوز أن يكون من الكلام {إن الناس} بالكسر على الاستئناف وبالفتح أي تكلهم بأن الناس، أو تخبرهم بأن الناس، أو لأن الناس {ويوم نحشر} أي واذكر يوم، وكذلك {ويوم ينفخ في الصور ففزع} بمعنى فيفزع {وكل أتوه} على الفعل وآتوه بالمد على أنه اسم، و{داخرين} حال.
قوله تعالى: {تحسبها} الجملة حال من الجبال أو من الضمير في ترى {وهى تمر} حال من الضمير المنصوب في تحسبها، ولايكون حالا من الضمير في جامدة إذ لا يستقيم أن تكون جامدة مارة مر السحاب، والتقدير: مرا مثل مر السحاب، و{صنع الله} مصدر عمل فيه مادل عليه تمر، لأن ذلك من صنعه سبحانه، فكأنه قال: أصنع ذلك صنعا.
وأظهر الاسم لما لم يذكر.
قوله تعالى: {خير منها} يجوز أن يكون المعنى أفضل منها فيكون {من} في موضع نصب، ويجوز أن يكون بمعنى فضل فيكون {منها} في موضع رفع صفة لخير: أي فله خبر حاصل بسببها {من فزع} يالتنوين {يومئذ} بالنصب، ويقرأ: {من فزع يومئذ} بالأضافة، وقد ذكر مثله في هود عند قوله: {ومن خزى يومئذ}.
قوله تعالى: {هل يجزون} أي يقال لهم، وهو في موضع نصب على الحال: أي فكبت وجوههم مقولا لهم هل يجزون.
قوله تعالى: {الذى حرمها} هو صفة لرب، وقرئ التي على الصفة للبلدة، والله أعلم. اهـ.

.قال حميدان دعاس:

سورة النمل:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.

.[سورة النمل: الآيات 1- 4]:

{طس تِلْكَ آياتُ الْقُرْآنِ وَكِتابٍ مُبِينٍ (1) هُدىً وَبُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (3) إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ (4)}.
{طس} من الحروف النورانية لا إعراب لها {تِلْكَ} مبتدأ {آياتُ} خبر {الْقُرْآنِ} مضاف إليه والجملة ابتدائية {وَكِتابٍ} معطوف على القرآن {مُبِينٍ} صفة {هُدىً} خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي هدى أو منصوبة على الحال {وَبُشْرى} معطوف على هدى {لِلْمُؤْمِنِينَ} متعلقان بصفة محذوفة لبشرى أو لهدى {الَّذِينَ} اسم الموصول خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم الذين {يُقِيمُونَ الصَّلاةَ} مضارع وفاعل ومفعول به والجملة صلة {وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ} مضارع وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة {وَهُمْ} الواو واو الحال وهم مبتدأ {بِالْآخِرَةِ} متعلقان بالفعل بعدهما {يُوقِنُونَ} الجملة خبر وجملة هم يوقنون في محل نصب على الحال {إِنَّ الَّذِينَ} إن واسم الموصول اسمها والجملة مستأنفة {لا يُؤْمِنُونَ} لا نافية ويؤمنون مضارع وفاعل والجملة صلة الموصول {بِالْآخِرَةِ} متعلقان بيؤمنون {زَيَّنَّا} ماض وفاعل والجملة خبر إن {لَهُمْ} متعلقان بزينا {أَعْمالَهُمْ} مفعول به والهاء مضاف إليه {فَهُمْ} الفاء عاطفة وهم مبتدأ والجملة معطوفة {يَعْمَهُونَ} مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر المبتدأ.

.[سورة النمل: الآيات 5- 7]:

{أُوْلئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذابِ وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (5) وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ (6) إِذْ قالَ مُوسى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نارًا سَآتِيكُمْ مِنْها بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (7)}.
{أُوْلئِكَ} اسم الإشارة مبتدأ والكاف للخطاب والجملة ابتدائية {الَّذِينَ} اسم الموصول خبر {لَهُمْ} متعلقان بخبر مقدم {سُوءُ} مبتدأ مؤخر {الْعَذابِ} مضاف إليه والجملة صلة {وَهُمْ} الواو واو الحال وهم مبتدأ والجملة حالية {فِي الْآخِرَةِ} متعلقان بالأخسرون {هُمْ} ضمير فصل {الْأَخْسَرُونَ} خبر المبتدأ {وَإِنَّكَ} الواو استئنافية وإن واسمها {لَتُلَقَّى} اللام المزحلقة وتلقى مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت وهو المفعول الأول {الْقُرْآنَ} مفعول به ثان والجملة خبر {مِنْ لَدُنْ} متعلقان بتلقى {حَكِيمٍ} مضاف إليه {عَلِيمٍ} بدل من حكيم {إِذْ} ظرف متعلق بفعل محذوف {قالَ مُوسى} الجملة مضاف إليه {لِأَهْلِهِ} متعلقان بقال: {إِنِّي آنَسْتُ} إن واسمها والجملة مقول القول وجملة آنست خبر {نارًا} مفعول به {سَآتِيكُمْ} مضارع والكاف مفعول به فاعله مستتر {مِنْها بِخَبَرٍ} كلاهما متعلقان بالفعل سآتيكم {أَوْ آتِيكُمْ} مضارع ومفعول به وفاعله مستتر والجملة معطوفة {بِشِهابٍ} متعلقان بآتيكم {قَبَسٍ} بدل من شهاب {لَعَلَّكُمْ} لعل واسمها والجملة تعليلية أو حالية {تَصْطَلُونَ} الجملة خبر لعل.

.[سورة النمل: الآيات 8- 10]:

{فَلَمَّا جاءَها نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَها وَسُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (8) يا مُوسى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (9) وَأَلْقِ عَصاكَ فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يا مُوسى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ (10)}.
{فَلَمَّا} الفاء استئنافية ولما ظرفية حينية {جاءَها} ماض فاعله مستتر وها مفعول به والجملة مضاف إليه {نُودِيَ} مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم {أَنْ} مفسرة {بُورِكَ} ماض مبني للمجهول والكاف مفعول به والجملة مفسرة لا محل لها {مَنْ} اسم موصول نائب فاعل {فِي النَّارِ} متعلقان بمحذوف صلة {وَمَنْ} معطوف على من التي قبلها {حَوْلَها} ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة والهاء مضاف إليه {وَسُبْحانَ اللَّهِ} الواو استئنافية وسبحان مفعول مطلق لفعل محذوف ولفظ الجلالة مضاف إليه {رَبِّ} بدل من اللّه {الْعالَمِينَ} مضاف إليه {يا مُوسى} يا أداة نداء وموسى منادى مفرد علم {إِنَّهُ} إن واسمها {أَنَا اللَّهُ} لفظ الجلالة مبتدأ وأنا خبر والجملة خبر إن {الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} خبران آخران للمبتدأ {وَأَلْقِ عَصاكَ} أمر فاعله مستتر ومفعول به والكاف مضاف إليه والجملة معطوفة {فَلَمَّا رَآها} لما ظرفية شرطية غير جازمة {رَآها} ماض وفاعله مستتر والها مفعول به والجملة مضاف إليه {تَهْتَزُّ} الجملة حالية {كَأَنَّها جَانٌّ} كأن واسمها وخبرها والجملة حالية {وَلَّى مُدْبِرًا} ماض فاعله مستتر ومدبرا حال {وَلَمْ يُعَقِّبْ} الجملة معطوفة {يا مُوسى} منادى بيا {لا تَخَفْ} لا ناهية ومضارع مجزوم {إِنِّي} إن واسمها {لا يَخافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ} مضارع وفاعله ولدي ظرف متعلق بالفعل والجملة مستأنفة.

.[سورة النمل الآيات: 11- 13]:

{إِلاَّ مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (11) وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آياتٍ إِلى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْمًا فاسِقِينَ (12) فَلَمَّا جاءَتْهُمْ آياتُنا مُبْصِرَةً قالُوا هذا سِحْرٌ مُبِينٌ (13)}.
{إِلَّا} أداة استثناء بمعنى لكن {مَنْ} اسم موصول مستثنى بإلا في محل نصب {ظَلَمَ} الجملة صلة {ثُمَّ بَدَّلَ} الجملة معطوفة {حُسْنًا} مفعول به {بَعْدَ} ظرف زمان متعلق بصفة محذوفة لحسنا {سُوءٍ} مضاف إليه {فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ} إن واسمها وخبراها والجملة مستأنفة {وَأَدْخِلْ يَدَكَ} أمر فاعله مستتر ومفعول به والكاف مضاف إليه والجملة معطوفة {فِي جَيْبِكَ} متعلقان بأدخل {تَخْرُجْ} مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب وفاعله مستتر {بَيْضاءَ} حال {مِنْ غَيْرِ} متعلقان ببيضاء {سُوءٍ} مضاف إليه {فِي تِسْعِ} متعلقان بفعل محذوف تقديره اذهب في تسع {آياتٍ} مضاف إليه {إِلى فِرْعَوْنَ} متعلقان بالفعل المحذوف {وَقَوْمِهِ} معطوف على فرعون والهاء مضاف إليه {إِنَّهُمْ} إن واسمها والجملة مستأنفة {كانُوا} كان واسمها والجملة خبر إن {قَوْمًا} خبر كان {فاسِقِينَ} صفة {فَلَمَّا} الفاء استئنافية ولما ظرفية شرطية {جاءَتْهُمْ آياتُنا} ماض ومفعول به مقدم وفاعل مؤخر والجملة مضاف إليه ونا مضاف إليه {مُبْصِرَةً}.
حال {قالُوا} الجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم {هذا سِحْرٌ} الها للتنبيه واسم الإشارة مبتدأ وسحر خبره والجملة مقول القول {مُبِينٌ} صفة.